أكادير24 | Agadir24
نفى الدكتور عبد اللطيف ياسي الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير خبر إقالة وزير الصحة للدكتور رشيد عصاب مدير(بالنيابة) لمركز الأنكولوجيا بجهة أكادير.
وأفاد الدكتور ياسي في تدوينة مطولة، بأن رئيس المركز هو من طلب إقالته بالنظر لظروف خاصة عكس ما تم الترويج له.
وجاءت تدوينة الدكتور ياسي على الشكل التالي:
“للتوضيح فقط…،تناقلت عدة مواقع وبعض المواطنين خبر تقديم السيد مدير(بالنيابة) مركز الأنكوجيا بجهة أكادير الدكتور رشيد عصاب بشيء من السخرية دون معرفة السبب،بل وبدأت بعض الأقلام تصب الزيت في النار وتقول بأن مركز الأنكولوجيا بأكادير قد توقف نهائيا عن العمل وسيغلق أبوابه ،بل
هناك بعض الجمعيات المتطفلة بدؤوا يعرضون خدماتهم ويتحينون الفرصة رغم أن تكوين ممرضي هذا المركز لهم تكوين خاص وكذلك تقنيو الأشعة والعلاج الكيماوي لهم تكوين خاص وصعب وحساس ويتفاهمون مع الأطباء الاختصاصيبن في هذا الميدان وطبعا على رأسهم الدكتور رشيد عصاب المعروف بإنسانيته مع المرضى وتعامله الطيب مع العاملين…لكن طلب الإقالة لظروف خاصة هذا حقه ويحترم ويبقى سر من أسراره العائلية أو العملية؟!!؟
المهم قضية التوقف النهائي هي فكرة من أصحاب الذين يريدون دائما الاصطياد في الماء العكر، فأنا شخصيا عملت يوم الأحد 9يناير من الثامنة صباحا إلى 19hمساء….وقد استقبلنا عدة حالات من مدن بعيدة(سيدي إفني،شتوكة….الخ…)وقد تدخل السيد مدير مستشفى الحسن الثاني الدكتور جامع لعضم ونائبه الدكتور محمد كولحسن وطالبوا منا بالاعتناء بهؤلاء المرضى في جناح خاص،وفعلا وضعناهم في بلوك6 حتى صباح الاثنين ليخضعوا لحصصهم في العلاج الكيماوي بمركز الأنكولوجيا المجاور للمستشفى.
أما الدكتور رشيد عصاب(المدير بالنيابة لمركز الأنكولوجيا بأكادير), فقد طلب من السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية إعفاؤه نظرا لظروف خاصة دون أن يحددها وأجابه السيد وزير الصحة بسرعة يوم الأحد 9يناير رغم أنه يوم عطلة لأن بعض المصالح الطبية لاتقبل الانتظار مثل: (مصلحة الدياليز،والولادة،والأنعاش،والمستعجلات،والأنكوجولوجيا…) ، وهذا ماتم بالفعل ويوم أمس الأحد كان تناسق كبير بين مركز الأنكولوجيا ومستشفى الحسن الثاني والمديرية الجهوية للصحة بجهة سوس-ماس ووزارة الصحة بالرباط… وكل هذا حتى لايتوقف المركز عن تأدية خدماته للمرضى كما ادعى البعض…
وأخيرا نطلب من الزميل الطيب الدكتور رشيد عصاب (المدير السابق بالنيابة) أن يكون المانع خيرا…ويعود لنا بصحة ومعنويات جيدة.”