“بوناني” استثنائي في المغرب بإجراءات احترازية مشددة.
للعام الثاني على التوالي، سيعيش المغاربة نهاية سنة ميلادية استثنائية، بدون احتفالات، وبإجراءات احترازية مشددة فرضتها جائحة كورونا.
وفي ظل ظهور متحور “أوميكرون” في المغرب وانتشار الموجة الخامسة من الوباء في بلدان أوروبية عدة، تقرر إغلاق الحدود الجوية للمملكة، الأمر الذي سيحول دون استقبال وفود من السياح كانت تفضل إحياء ليلة “البوناني” في المغرب، خاصة في المدن السياحية كمراكش وأكادير.
وفيما يخص المواطنين المغاربة وباقي المقيمين المتواجدين بالمملكة، فقد فرض عليهم الالتزام بالعديد من التدابير التي سنتها السلطات ابتداء من ليلة ال31 دجنبر 2021 إلى فاتح يناير 2022، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.
ومن بين الإجراءات السالفة الذكر، منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة.
وإلى جانب ذلك، فرضت السلطات إغلاق جميع المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.
وتهدف هذه الإجراءات حسب البلاغ الحكومي الصادر بهذا الشأن إلى الحد من انتشار وباء كورونا المستجد بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين، والحفاظ على المكتسبات الهامة التي حققتها المملكة في مواجهتها لجائحة كوفيد-19.