أكادير : تعزية في وفاة نقيب الشرفاء الأدارسة لأيت ناصر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌقَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
صدق الله العلي العظيم
حكمُ المنيَّة في البريَّة جارِ .. ما هذه الدنيا بدار قرارِ
ببالغ الحُزن والأسى ، وبقلوب يعتصرها الألم والحزن ، ومُفعمة بالإيمان بقضاء الله وقدره والتسليم لأمره ، تنعى وتُوَدع المنتقل الى عفو الله ودار البقاء السيد مولاي محمد اوشن نقيب الشرفاء الادارسة لايت ناصر (طيب الله ثراه) ، المعين بظهير التوقير الشريف الموقع من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني تحت رقم 01- 85- 106 المؤرخ ب 14/11/1986
إثر الوعكة الصحية المفاجئة التي ألمت بالسيد النقيب ، الذي كان يتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي لانزكان ، لم ينفع معها علاج وكانت ارادة الله اقوى من ارادة الجميع
وكان الفقيد طيلة فترة توليه مهمة النقيب لم يتوانى في الدفاع عن حقوق الشرفاء المنطقة اينما ظهرت، وجهوده المبذولة المتمثلة في تسليم الشهادات المتبثة للنسب الشريف وضمان موثوقيتها وحمايتها من كل تزوير،
وبهذه المناسبة الأليمة ، يتقدم كافة شرفاء ايت ناصر داخل الوطن وخارجه وجمعية الشرفاء الادارسة احفاد الولي ابصالح جدنا الاكبر سيدي الحسن بن عيسى المدفون تحت قبته بالضريح المجاور لمسجد لوضا ابمسكر بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وابنائه وأصدقائه ومُحبيه ، ويُعينهم على تحمُل هذا المُصاب الجلل ، وهم يقاسون لوعة الفراق وفجيعة الفقد
اللَّهُمَّ إنَّا لا نَعلَمُ مِنه إلَّا خَيراً ، وأنتَ أعلَمُ بِهَ مِنَّا ، واليوم نُوَدعه ولا نقول إلاَ ما يرضى الله ، مُتَضرعين إليه سبحانه وتعالى ، أن يتَغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، إنه “سميع مجيب الدعاء” .
صلاة الجنازة على الفقيد ستقام بمسجد الإمام مالك بدوار أيت موسى جماعة تمسية عمالة إنزكان أيت ملول
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى . وإنا لله وإنا إليه راجعون
الكاتب العام لجمعية الشرفاء الادارسة لايت ناصر
مولاي محمد الخطير