أكادير24 | Agadir24
انتظر الآلاف من المعطلين حاملي الإجازات في كل التخصصات بشغف خبر الإعلان عن تاريخ إجراء المباريات الخاصة بالتعليم باعتباره الأمل الوحيد المتبقي كخيار لهؤلاء لإنقاذ أنفسهم من شبح البطالة.
لكن صدمة فئة عريضة منهم كانت كبيرة، فكل من تجاوز سن الثلاثين غير مرغوب فيه لدى بنموسى الوافد الجديد على قطاع التربية والرياضة.
وقد أرجع البعض هذا القرار إلى جودة التعليم التي وعد السيد الوزير تحقيقها في قطاع يعيش أحلك أزماته من كل الجوانب، في حين يرى البعض الآخر أن إقصاء فئة عريضة من خيرة شباب المغرب بسبب عمرهم الذي أفنوه في مكابدة مشاق الدراسة حتى حصلوا على هذه الشهادات قرار فيه الكثير من الحيف.
وحسب آراء أشخاص يمارسون من داخل المنظومة فمباراة التعليم في عهد الوفا (رحمه الله) أفرزت نخبة من خيرة الأساتذة وبشهادة المفتشين التربويين رغم أن بعضهم ولج الميدان وهو في سن الأربعين خصوصا الذين قضوا عشرات السنوات في التعليم الخصوصي.