بين عشية وضحاها.. بزوغ “التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الجماعي“
بين عشية وضحاها، ظهر ما يسمى ب “التنسيقية الوطنية للمغاربة الرافضين للتلقيح الجماعي”، والتي تداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي دعواتها للاحتجاج ضد فرض جواز التلقيح.
وطالبت صفحة هذه التنسيقية الرأي العام ب “المشاركة في وقفات احتجاجية عارمة في سبع مدن مغربية يوم الأحد القادم”، مع ختم هذه الدعوة بشعار “عاشت التنسيقية الوطنية حرة، مكافحة ومستقلة”.
وبالموازاة مع ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “فيسبوك” وبعض مواقع التراسل الفوري، دعوات مجهولة المصدر، تحث المواطنين على الخروج للاحتجاج في بعض المدن المغربية ضد قرار فرض جواز التلقيح.
و نشرت إحدى الصفحات المجهول مالكوها إعلانا عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الأربعاء، مع تحديد قائمة بالأماكن والساحات المحتملة لتجمع المحتجين في مجموعة من المدن المغربية الكبرى.
وحثت ذات الصفحة مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي على نشر إعلانها، مسجلة : “مع وجوب نشر هذا الإعلان على أوسع نطاق، فلابد من جمهور كثير العدد حتى تنجح هذه التظاهرات وتأتي أكلها في الحين، فنجاحها مرهون بعدد المناضلين الحاضرين، وهذه الاحتجاجات يجب أن تستمر ولا تتوقف تحت أي ظرف كان، ومطلبنا له قانونيته ومشروعيته. فلنتحد جميعا يدا في يد لتحقيق الهدف المنشود”.
ووفقا لما أكدته مصادر أمنية بخصوص هذا الموضوع، فإن المصالح المعنية قامت بإشعار النيابات العامة المختصة، وشرعت في التنسيق مع السلطات المحلية في جميع المدن المعنية بهذه الإعلانات الصادرة من جهات غير معلومة، من أجل تحديد الجهات التي تقف وراءها، ومعرفة ما إذا كان منطلقها هو ممارسة الحق في الاحتجاج، أما أنها تنطوي على تحريض صريح على ارتكاب أفعال خارج إطار القانون.