يبدو أن من بعض الممارسات الخطيرة التي تزيد الهوة والتشنج بين المواطن والإدارة هي استعمال البعض وبشطط كبير لتهمة إهانة موظف عمومي أثناء تأدية عمله وذلك انتقاما من مواطن أو مرتفق غالبا ما يكون واعيا بما له وما عليه من حقوق وواجبات.
هذه التهمة برزت للسطح الأيام القليلة الماضية باحدى الادارات العمومية المتواجدة بتكيوين بأكادير، تم تلفيقها لمواطن وكادت ان تزج به في السجن، وهذا فقط لأن الضحية طالب بحقوقه وأشار لخلل اداري صارخ داخل هذه المؤسسة ،وهذا بعد ان أدى كلما عليه من واجبات، وفضل اتباع المسطرة بدل أخد الحق بشرع اليد.
وقد فضل الموظف الصاق هذه التهمة الجاهزة بذات المواطن المذكور حتى يتمكن من التغطية على أخطاء مهنية وادارية كانت بارزة للعيان بشكل انتقامي مفضوح مسبق ،وفضل بذلك ان يلتحق بباقي من يساهمون في مسلسل تذمر المواطن وفقده الثقة التامة في شفافية الإدارة وفرض هيبة القانون.
ولنا عودة بتفصيل لحيثيات هذا الموضوع بعد أن نهى لعلمنا ان الموظف المذكور له سوابق عديدة في هذا المجال.