تزوج 33 مرة من أجل “إحلال” مطلقات لأزواجهن..
كشف مواطن مصري الجنسية عن زواجه للمرة 33 خلال عامين فقط، بهدف “إحلال” نساء طلقن من قبل أزواجهن ثلاث مرات، وأرادوا إرجاعن مجددا.
وأكد المواطن المذكور أن مل فعله عمل “خيري”، ابتغى من خلاله كسب الأجر والثواب.
وصرح المواطن المدعو محمد ملاح في مقابلة تلفزيونية: “أقوم بهذا الأمر لوجه الله كعمل تطوعي بدون أي مقابل لله فقط، ولا أتقاضى أموالا من أجل حماية البيوت من الخراب وانفصال الأزواج”.
وأكد ذات المتحدث أنه : “إذا قالت لي دار الإفتاء المصرية أن هذا العمل غلط هبطل أعمله، والواقع أسوأ من الخيال”.
ودخل الأزهر على خط الموضوع، حيث صرح الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بذات الجامعة، بأن : “الزواج في الإسلام شرطه التأبيد بدون مدة معينة، وأنه حال طلاقهما أجاز الشرع للزوج أن يراجع زوجته، وأن يفعل ذلك مرة أخرى لو طلقها للمرة الثانية، أما إذا طلقها للمرة الثالثة لا تحق له حتى تنكح زوجا غيره”.
وتابع الدكتور قائلا : “لعن الله المحلل والمحلل له، فالنبي محمد لعن المحلل والمحلل له”، مشددا على أن “ابتغاء وجه الله يلزم موافقة شريعته، ولا يمكن ما يكون لوجه الله مخالفا للشريعة، وأن مسألة المحلل الشرعي غير موجودة في الشرع على الإطلاق”.
وشدد الدكتور على أن : “الزواج باطل وعودة الزوجة عند زواجها من محلل شرعي باطلة أيضا”، معتبرا أن “من يفعل ذلك يكون لوجه الشيطان، وليس لله”