الأمم المتحدة تدخل على خط الأزمة بين المغرب والجزائر وهذا ما طالب به غوتيريش البلدين
دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة بين المغرب والجزائر، بعد القرار أحادي الجانب الذي أعلنت من خلاله السلطات الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مرة أخرى، في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، دعوته لتحسين العلاقات بين الجارين.
ولفت غوتيريش إلى البيان الذي أعربت من خلاله وزارة الشؤون الخارجية المغربية عن أسفها لقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية، والذي وصفته ب “غير المبرر إطلاقا”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن “قلقه إزاء تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر”، مشيرا إلى أن هذا الموضوع “قد يؤثر على المسلسل السياسي الهادف إلى تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”.
ورغبة منه في وضع حد للخلاف، شجع غوتيريش “البلدين الجارين على إيجاد طريقة للمضي قدما في إصلاح علاقاتهما، بما في ذلك دعم التعاون الإقليمي والسلام والأمن في المنطقة”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب طالما دافع عن نهج الحوار في إطار علاقاته مع الجزائر، رغم المواقف العدائية للسلطات الجزائرية التي ترفض اليد الممدودة للمغرب وأي نوع من الوساطة.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.