جدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعوده بتغيير وضعية مدينة أكادير نحو الأفضل، وذلك قبل ساعات فقط من حلول موعد الانتخابات التشريعية والجماعية المقرر إجراؤها يوم غد الأربعاء 8 شتنبر الجاري.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “في الطريق إلى انتخابات 2021” الذي تبثه جريدة هسبريس الإلكترونية، قال أخنوش أنه لاحظ انطلاقا من الجولات التي قام بها في مختلف أحياء مدينة أكادير خلال حملته الانتخابية، أن عاصمة سوس “تعاني من نقص كبير وضيّعت عشر سنوات”.
وقال أخنوش : “عندما تدخل إلى الأحياء تجد أنها تفتقر إلى التنظيم وإلى الفضاءات الخضراء، والفنادق المطلة على البحر في حالة صعبة”، مضيفا : “أكادير فقدت هويتها”.
وإلى جانب ذلك، أوضح رئيس الحمامة أن “المدينة تعاني من مشاكل ثقافية، على الرغم من أن فيها خزانا ثقافيا أمازيغيا وغير أمازيغي مهم”، مضيفا : “نريد أن تكون مدينة للشباب وترجع لمّاليها الذين لهم غيرة على المدينة ويريدون تغيير وضعها نحو الأفضل”.
وجدد أخنوش التأكيد على التزاماته تجاه هذه المدينة، والتي سبق أن أعلن عنها في ندوة خاصة انعقدت بأحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير.
وفي سياق متصل، لفت أخنوش أيضا إلى عزمه معية باقي أعضاء حزب الأحرار على تحسين وضعية أساتذة التعليم العمومي إذا ترأس الحكومة المقبلة، مؤكدا أن “نساء ورجال التعليم خاصهم عناية خاصة باش يتهلاو فأولادنا”.
وأشار أخنوش إلى أن “الأساتذة حديثي التخرج من مراكز التكوين يبدؤون مشوارهم المهني بأجر ضئيل، وهو ما لا يتيح لهم إمكانية لتطوير مهاراتهم عبر التكوين المستمر في البيداغوجيا”.
وشدد المتحدث نفسه على أن “تجاوز هذا العائق رهين بتمكين هؤلاء من أجر جيد ليكونوا أساتذة جيدين”.
وعن توقعاته بخصوص نتائج الانتخابات، رفض أخنوش الإجابة عن هذا الموضوع مكتفيا بالقول : “لا يمكن أن أستبق الأحداث، كل حاجة بوقتها، واللي فيها خير للبلاد الله يجيبها”.