لاحظ عدد من المواطنين أن بعض الفنادق والحانات الواقعة على طول الشريط الساحلي لمدينة أكادير، تقوم بخرق حالة الطوارئ الصحية، ولا تحترم المواعيد المحددة للإغلاق الليلي.
وأضاف المواطنون في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24، أن أحد الفنادق بالمنطقة خالف الضوابط القانونية المعمول بها في ظل فرض حالة الطوارئ، فرغم أنه لا يتوفر على مرفق مخصص لتقديم المشروبات الكحولية، إلا أنه لا يغلق أبوابه الا بعد التاسعة ليلا.
وأشار ذات المواطنين إلى أن فنادق أخرى تستمر في تقديم خدماتها لزبناء أجانب ومغاربة بعد التاسعة ليلا دون حسيب ولا رقيب.
ولفت هؤلاء إلى أن ما تقدم عليه هذه الفنادق والحانات من خرق لحالة الطوارئ الصحية لا يساعد على تحسن الوضع الوبائي في أكادير بقدر ما ينذر بانتكاسة لا تحمد عقباها.
ونتيجة لذلك، طالب هؤلاء من السلطات التدخل لحث الجميع أفرادا ومؤسسات ووحدات فندقية على احترام القانون، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن يتم تغريم المواطنين 300 درهم إذا ضبطوا في الشارع العام بعد التاسعة ليلا، في حين تستمر الفنادق والحانات في خرق القانون علانية وبشكل سافر.
وطالب هؤلاء أيضا من السلطات زجر جميع المخالفين، وفرض احترام التدابير التي نصت عليها الحكومة مؤخرا بشكل جدي وصارم، خاصة في ظل انتشار الفيروس بشكل واسع النطاق على مستوى مدينة أكادير وجهة سوس ماسة عموما.