بعد المقال المنشور بموقع أكادير24 ، تحت عنوان : “مواطنون يفترشون الأرض في جناح كوفيد بمستشفى الحسن الأول بتزنيت وسط مطالب بتدخل الجهات الوصية، قبل تفشي الوباء أكثر”، (بعد هذا المقال)، طال تغيير جدري جناح كوفيد-19 بالمستشفى الإقليمي الحسن الاول بتزنيت وسط تنويه المرضى و المخالطين.
في هذا السياق، تم إحداث وحدة متقدمة كوفيد-19 و تضم الفرز و الاستقبال و التوجيه، كما تمت الاستعانة بعناصر القوات المساعدة لتنظيم عملية ولوج المستشفى، و إعداد فضاء بالكراسي لجلوس المرضى و المخالطين ، فضلا عن وضع سيارة الاسعاف رهن إشارة المواطنين لنقلهم إلى المستشفى، و كذا تخصيص رقمين هاتفيين للتعرف على نتائج الوضعية الصحية للمرضى، و تعزيز المستشفى بأطر صحية جديدة، و غيرها من الاجراءات المصاحبة .
وقد ساهم هذا الوضع في تنظيم عملية علاج المرضى و متابعة حالتهم الصحية بالرغم من الضغط الملحوظ على المستشفى، مع أن المؤسسة الصحية لعاصمة الفضة ما تزال بحاجة للموارد البشرية و اللوجيستيكية الكفيلة بالقيام بالمهام الإستشفائية المطلوبة في أحسن الظروف و الأحوال.
وكانت أكادير24 قد نشرت مقالا في موضوع، تزنيت : مواطنون يفترشون الأرض في جناح كوفيد بمستشفى الحسن الأول بتزنيت وسط مطالب بتدخل الجهات الوصية، قبل تفشي الوباء أكثر. حيث أظهرت عدد من الصور التي توصلت بها الموقع عشرات المواطنين ينتظرون بجناح كوفيد-19 بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، في ظروف مزرية تطبعها اللامبالاة وانعدام الاهتمام.
وينتظر هؤلاء المواطنون، ومنهم مخالطون وآخرون يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، أن يتم تشخيص وضعهم الصحي، والحسم في إصابتهم بالفيروس من عدمه من أجل اتخاذ الإجراءات الإستشفائية اللازمة.
هذا، وتظهر الصور، أن من بين المنتظرين أشخاص مسنون وآخرون قد انتابهم العياء والتعب، ولم يبقى أمامهم سوى افتراش الأرض أو الاتكاء على أكتاف بعضهم البعض في أجواء تنعدم فيها سبل الوقاية من الفيروس، وإجراءات التباعد الاجتماعي
وأمام هذا الوضع، طالب مواطنون من عين المكان في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24 الجهات الوصية بالتدخل من أجل وضع حد لمعانات هؤلاء المرضى وتشخيص وضعهم الصحي وتسريع وتيرة استشفائهم، بما يضمنه لهم الحق والقانون كمواطنين مغاربة.
وإلى جانب ذلك، التمس هؤلاء من المسؤولين حث الأطر الصحية بالمستشفى على التعامل معهم بما يقتضيه الواجب المهني، وعدم تركهم عرضة لمصير مجهول أو للانتظار حتى يحين الأجل المحتوم.