فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأربعاء 4 غشت الجاري، وذلك على خلفية جريمة قتل تعرضت لها أم من طرف ابنها، مع التمثيل بجثتها بطريقة بشعة.
ووفقا للمعطيات المتوفرة حول الموضوع، فإن الجاني الذي أدين سابقا في قضايا تتعلق بالإرهاب، قتل أمه بطريقة بشعة تشبه طرق القتل المعتمدة من طرف بعض التنظيمات الإرهابية مثل “داعش”.
ووفقا لذات المصادر، فإن الأبحاث لا تزال متواصلة إلى حدود الساعة من أجل توقيف الجاني البالغ من العمر 30 عاما، والذي يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، كان يتابع العلاج بسببها بأحد مستشفيات الأمراض العقلية.
أما بخصوص جثة الهالكة البالغة قيد حياتها حوالي 60 عاما، والتي تحمل آثار اعتداء باستعمال أداة حادة، فقد أودعت بمركز الطب الشرعي قصد إخضاعها للتشريح الطبي، التزاما بالتعليمات الصادرة عن النيابة العامة المختصة.
يذكر أن هذه الجريمة الشنعاء وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حيث استيقظ جيران الهالكة بحي السلام بمدينة الدارالبيضاء، على وقع طوفان ابنها الجاني في الشارع العام حاملا رأسها بعدما فصله عن جسدها.
هذا، وأصيب الجيران بالصدمة والذهول من هول المشهد الذي تعرضوا له، وقاموا بإخبار العناصر الأمنية التي حلت بعين المكان وباشرت إجراءات التحقيق في الجريمة النكراء، في حين فر الجاني نحو وجهة لا تزال مجهولة.