لقي دركي يوم أمس الأحد فاتح غشت الجاري حتفه وسط المسبح البلدي لمدينة تاونات في ظروف يكتنفها الغموض.
ووفق ما أوردته مصادر محلية، فإن الدركي المتدرب حل ضيفا على مدينة تاونات في زيارة لأخيه الذي يشغل مدير أحد الوكالات البنكية بمركز المدينة، وقد توفي داخل المسبح البلدي
بعد قضائه فترة غير قصيرة وهو مغمى عليه أسفل مياه المسبح.
ورجحت ذات المصادر، أن يكون سبب وفاة الهالك راجعا لتلقيه ضربة على مستوى الرأس أثناء محاولته القفز في المسبح، وهو ما قد يكون تسبب في الغيبوبة التي تعرض لها بعد ذلك.
هذا، وأكدت ذات المصادر أنه جرى نقل الدركي الشاب من طرف بعض القائمين على المسبح صوب المستشفى الإقليمي لتاونات، إلا أنه فارق الحياة، في حين يجهل ما إن كان ذلك مرتبطا بالضربة القوية التي أصيب بها، أو بشربه كمية مهمة من المياه بعد قضائه فترة في قاع المسبح وهو مغمى عليه.
ودخل حقوقيون على خط هذه القضية، حيث طالبوا بفتح تحقيق حول وفاة الدركي الشاب لإجلاء الغموض الذي يكتنف الموضوع.
وينتظر هؤلاء ما ستسفر عنه نتائج التشريح الطبي الذي ستخضع له جثة الهالك، والتي من شأنها أن تحدد الأسباب المباشرة للوفاة.