أكادير24 | Agadir24
فجرت أربعة شقيقات بجماعة أولاددحو بإقليم إنزكان آيت ملول ضواحي أكادير فضيحة مدوية تتجلى في حرمانهن من الإرث حسب تعبيرهن.
وحسب الضحايا، فإن والدهن وافته المنية وترك خيرا كثيرا بين المال والعقارات ورؤوس الأبقار، إلا أنهن لم يستفدن من شيء لحد الآن بسبب تعنث إخوانهم الذكور بسبب خلاف حول المنزل الذي كان يقطن فيه والدهم رحمه الله.
وأضاف الضحايا أن إخوانهم طالبوهم بأن يسلموهم منزل والدهم وما حوله من عقارات مقابل تقسيم الثروة ومبلغ إضافي من المال، إلا أن العرض لم يلقى إستحسانا من طرف الأخوات وهو ما تسبب في حرمانهن من حقهن المشروع في الإرث لحد الساعة.
ومما زاد من تعقيد المشكل هو إدلاء الإخوان بعقد بيع بينهم وبين والدهم يعود لسنة 2002، والذي بينت التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية بإشراف من النيابة العامة أنه مزيف ولا أصل له في السجلات، حيث أحيل الملف على قاضي التحقيق والذي أمر بمتابعة أحد الإخوة في حالة إعتقال في إنتظار نتائج التحقيقات المتواصلة.
وحسب الضحايا، فإن محاولات الصلح باءت كلها بالفشل، بسبب تعنت الأشقاء حسب تعبيرهن، مضيفات أنهن لا يطلبن سوى حقهن الشرعي الذي يضمنه القانون.
وفي إنتظار قرار العدالة، تطالب الشقيقات بإنصافهن وتمكينهن من حقوقهن لطي هذا الخلاف الذي لا يخدم مصلحة أي طرف. كما طالبن بتحكيم العقل خصوصا وأن الأطراف أشقاء.