تعاني بعض المناطق بالدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول، من عودة بعض مظاهر الفوضى والتسيب بعدما أصبحت العربدة و”الكريساج” وتناول المخدرات من أبرز المشاهد المتداولة بحرقة بين عائلات متضررة لم تعهد مثل هذه المظاهر من قبل .
حي “أموكاي” …نموذج مصغر من بين أحياء أخرى لم تسلم ساكنته مؤخرا من مثل هذه التصرفات الواجب زجرها بسرعة بعد أن أصبحت تجمعات ليلية ،تتم تحت إنارة عمود كهرباني مقابل لفرن “بازين”، مصدر إزعاج للساكنة ومحط إحراج لها رفقة أبنائها بعد توالي السباب والصيحات والعربدة والسكر العلني المقرون بخرق حالة الطوارئ,
هذا، مع العلم ان الموقع متواجد بشارع معروف غير متواري عن الأنظار، حيث شهد بدوره الأسبوع الماضي حالة “كريساج” عنيفة تمت للأسف أمام الملأ بعد سرقة فتاة صرخت بشدة تحت طائلة التهديد، لكن دون تقديم أية مساعدة من طرف مارة استنكروا فقط المشهد واكتفوا بالمشاهدة، و طالبوا بالتدخل وفرض حملات أمنية مسائية مكثفة شبيهة للقطع بصرامة مع مثل هذا التسيب الأمني الممارس الآن بالمنطقة.