أكادير : الأمن يشن حملة على الدراجات النارية ويوقف العديد من المخالفين للقانون.
شنت المصالح الأمنية بمدينة أكادير حملة واسعة على أصحاب الدراجات النارية المخالفين للقانون، خاصة فيما يتعلق بمخالفي حالة الطوارئ الصحية.
وتجندت لهذه العملية مجموعة من عناصر الشرطة، ضمنها العناصر المدنية، حيث تلقى هؤلاء تعليمات بالتعامل بحكمة ومهنية عالية مع المخالفين، و تجنب المطاردات لما قد يكون لها من عواقب وردود فعل غير متوقعة.
وأسفر هذا التدخل عن توقيف عدد من سائقي الدراجات النارية بالمدينة خلال اليومين الماضيين، فيما جرى نقل دراجاتهم صوب المحجز البلدي بسبب خرقها للقوانين المعمول بها، إلى جانب الازعاج الذي تسببه لسكان أحياء المدينة، خاصة خلال الليل.
هذا، وأفادت مصادر خاصة أن حصيلة الدراجات النارية المحجوزة من طرف الأجهزة الأمنية بأكادير خلال الحملة المذكورة بلغ 100 دراجة نارية من مختلف الأنواع، كان يستعملها أصحابها في القيام بألعاب بهلوانية وحركات استعراضية بالشارع العام، فضلا عن التسابق خلال الليل عندما تكون الشوارع خالية، والقيام بمغامرات أخرى من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وبالإضافة إلى ذلك، جرى الاستماع إلى مالكي الدراجات الموقوفين بمختلف الدوائر الأمنية لأكادير وتحرير محاضر لهم، حيث يرتقب أن تتم متابعتهم بموجب المادة 179 من مدونة السير، والتي حددت مبلغ الغرامة بين 10 آلاف و20 ألف درهم.
ويأتي هذا التدخل الأمني أياما قليلة بعد واقعة إقدام طبيب أسنان على إطلاق ثلاث عيارات نارية عشوائية بحي صونابا بمدينة أكادير بشكل تحذيري، لمنع سائقي دراجات نارية من القيام بسباقات استعراضية وخطيرة بالقرب من مقر سكناه.
ويشار أيضا إلى أن هذه الواقعة استنفرت مصالح الأمن بالمدينة، والتي قامت بإيفاد دوريات الشرطة إلى عين المكان على الفور، من أجل المحافظة على النظام العام ومباشرة المعاينات والتحريات اللازمة.