اهتزت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين على وقع انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه فتاة سعودية تتعاطى الحشيش في نهار رمضان رفقة شبان داخل سيارة.
وقوبل الفيديو المذكور بردود فعل غاضبة من قبل مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي داخل السعودية وفي مختلف البلدان العربية الأخرى التي انتقدت انتهاك حرمة الشهر الفضيل.
واعتبر أحد الناشطين بأن المسؤول عن هذه الأوضاع هي الهيئة التي تشرف على مراقبة ما ينشر داخل المملكة، حيث قال “عندما كانت الهيئة موجوده في الميدان لم يكن هناك مجاهرين ومجاهرات وشواذ”.
واعتبر ناشط آخر أن الحركات النسوية تتحمل جزء من المسؤولية، باعتبار أن ما ظهر في الفيديو نتاج للمطالب التي يدافعن عنها، مضيفا “التساهل لا ينفع مع بعض البنات لا بد من القوة والردع أحياناً، لأنه بالاخير المرأة ضعيفة تقودها عواطفها ورغباتها ولا تعلم ماهو الصح أو الخطأ”، وفق تعبيره.
وبخصوص تعاطي البنات للمخدرات، اعتبر ناشط آخر أن سبب هذه الظاهرة هو ”ضعف الوازع الديني أولاً وعقدة النقص التي لديهن” ، في حين قال آخرون أن “هذا التصرف تقف وراءه مشاكل أسرية وإهمال وسطوة الأهل التي تقود البعض إلى التمرد باعتباره الحل الوحيد للهروب من الواقع” .
ولم تتخذ السلطات السعودية إلى حد اللحظة أي تدخل في حق الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، رغم ما يعرف عنها من صرامة في التعامل مع مثل هذه السلوكات والممارسات.