ألقت الشرطة الإسبانية يوم أمس الإثنين فاتح مارس الجاري القبض على الرئيس السابق لنادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، وذلك على خلفية تورطه فيما عرف بـ “فضيحة “بارساغيت”.
وتعود فصول هذه القضية إلى اتهام بارتوميو بالدفع لإحدى الشركات مقابل مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للعديد من مشجعي النادي، والترويج لمنشورات تهدف لتلميع صورته وإلحاق الضرر بصور اللاعبين وبعض المديرين السابقين.
هذا، وجرى القبض على بارتوميو داخل منزله من أجل التحقيق معه أيضا في قضايا أخرى تتعلق بأعمال فساد شابت فترة توليه رئاسة برشلونة بين العامين 2014 و2020، والأمر ذاته بالنسبة لثلاثة من أعضاء مجلس إدارته، حيث يتعلق الأمر بكل من أوسكار جراو، المدير العام للنادي، ورومان جوميز بونتي، مدير الخدمات القانونية، وخاومي ماسفرير، مستشار الرئيس السابق.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن داهمت الشرطة الإسبانية مقر نادي برشلونة ثاني الدوري الإسباني في كرة القدم وقامت بتفتيشه تفتيشا دقيقا، في الوقت الذي لا تفصل النادي سوى أيام معدودة على انتخاباته الرئاسية.
يذكر أن أجهزة الشرطة الإسبانية لم تصدر أي توضيح بهذا الخصوص، في حين اكتفى المتحدث باسم جهاز الشرطة الإقليمية في كاتالونيا، المسؤول عن تفتيش مقر نادي برشلونة واعتقال رئيسه، اكتفى بالقول بأن العملية نفذت بتنسيق مع عناصر دائرة الجرائم الاقتصادية.