القبطان بوسلهام يختار أكادير ليقضي بها تقاعده العسكري، ويحكي تفاصيل عن انقلاب الصخيرات.
كشف القبطان العظم بوسلهام، تفاصيل عن انقلاب الصخيرات قائلا: “إن الكلام الذي كان يروج داخل مدرسة أهرمومو هو أننا سنذهب إلى بنسليمان لإجراء مناورة عسكرية، وبعدها سنحضر مراسيم حفل التخرج ثم سنلتحق بعائلاتنا”.
و أضاف بوسلهام، البالغ اليوم من العمر 70 سنة، في حوار مع الزميلة الأيام، والذي اختار مدينة أكادير ليقضي بها تقاعده العسكري: “في بوقنادل تم إخبارنا بأن وجهتنا ستكون الصخيرات بهدف إنقاذ حياة الملك، وهكذا صعدنا الشاحنات وتم إنزال ‘الباشا’، إلى درجة أننا لم نعد نشاهد ما يجري في الخارج، فمررنا بمدينة الرباط عبر شارع الحسن الثاني متوجهين إلى الصخيرات”. كما تحدث القبطان عن لقائه بالملك الحسن الثاني وكيف قبل يده ورأسه فخاطبه الحسن الثاني: “أش هاد الطاعة وقلة ليدام؟”، في إشارة منه لعدم انضباط الجيش الذي هو قائده الأعلى.