ألقت المصالح الأمنية بتيفلت القبض على المتهمين بقتل وتقطيع جثة خياطة، وذلك بعد بحث طويل استمر لما يقارب السنة.
هذا، واعترف الموقوفان بجريمتهما بعد إحضارهما من مدينة الناظور من طرف المصالح الأمنية بتيفلت، كما أقرا الجانيان بتفاصيل الجريمة التي ارتكباها، ودلا الشرطة على مكان إخفائهما النصف الثاني لجثة الضحية والذي لم تتمكن المصالح الأمنية من إيجاده طيلة مدة التحقيق، حيث عمد الجانيان إلى دفنه بمنطقة ويسلان ضواحي مدينة مكناس.
وإذ عثرت الشرطة العلمية والتقنية في المكان الذي ذكره الجانيان على عظام بشرية، فقد تم تجميعها قصد إخضاعها لتحاليل الحمض النووي لمعرفة مدى مطابقتها لحمض الضحية أم أنها لشخص آخر.
يذكر أن أحد الجانيان هو ابن عمة الضحية، وقد عمد قبل شهور رفقة شريك له إلى قتل الهالكة وتقطيع جثتها، ورمي أحد أنصافها قرب تجزئة رجال التعليم بتيفلت وإخفاء النصف الآخر، الأمر الذي اهتزت على وقعه مدينة تيفلت المطبوعة بالسلام والهدوء.
