خطوة جديدة تتخدها القوات المسلحة بمعبر الكركرات، و إشادة بمنهج التعامل مع الموضوع.
أقدمت القوات المسلحة الملكية قبل قليل في الشروع في بناء جدار دفاعي جديد يمتد من نقطة الكركرات إلى نقطة 55 للحدود الموريتانية .
في ذات السياق، أشاد الطيار الحربي السابق في القوات الجوية الملكية، على نجاب، بالتحرك المشروع للقوات المسلحة الملكية في مواجهة إغلاق معبر الكركارات، مؤكدا أن المملكة تفاعلت ب”كثير من الذكاء وبرودة الأعصاب” في مواجهة تحركات ميليشيات “البوليساريو”.
وقال الطيار الحربي السابق الذي قضى 25 سنة في سجون البوليساريو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب إعلان إقامة القوات المسلحة الملكية المغربية حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، التي تربط المغرب بموريتانيا، إن المغرب “قاد قضية الكركارات بكثير من الذكاء وبرودة الأعصاب، لكن لديه في المقابل كرامة يجب الحفاظ عليها”. وأضاف أن الأمر لا يتعلق بتحرك ضد السكان المدنيين، لأن المغرب على إلمام كبير بالقانون الدولي، مسجلا أن المغرب سيتحرك ضد أي اعتداء من طرف انفصاليي البوليساريو.
وقال السيد نجاب إن القوات المغربية ستسهر على حماية المدنيين.
يشار إلى أنه بعد تعيينه بالأقاليم الجنوبية كطيار حرب، وقائد كتيبة سرب طائرات اف 5 ورئيس المعدات العملياتية في قاعدة العيون، تم استهداف علي نجاب خلال مهمة استطلاعية، بصاروخ للعدو بالقرب من السمارة في 10 شتنبر 1978، مما أجبره على القفز من طائرته، ليقع في أيدي سجانيه.
هذا، ويهدف الجدار الدفاعي الجديد منع أي محاولة مستقبلية لجبهة البوليساريو للوصول إلى المنطقة المتاخمة لمعبر الكركرات أو قطع الطريق أ الحركة التجارية.