لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،
في خضم إكراهات هذا الحجر الصحي و منع التنقل الجماعي والتجمع، يصل مكتب جمعيتنا هذا المساء نبأ رحيل أزورية :
إنها الحاجة أرملة الحاج كرمان.
ولا يسعني أمام هذا المصاب الجلل إلا أن نرفع أكفنا للدعاء :
((اللهم اغفر لها وارحمها، وأكرم نزلها و وسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم جازيها بالحسنات إحسانا و بالسيئات عفوا وغفرانا،
اللهم إنها من عبادك، إن كانت محسنة، فزد في حسناته و إن كان مسيئة، فتجاوز عنها يا رحيم إساءتها.
اللهم افتح أبواب السماء لروحها وأبواب رحمتك و أبواب جنتك أجمعين، برحمتك يا أرحم الرحمين.
اللهم إنها من عبادك، خرجت من روح الدنيا وسعتها، ومحبوها وأحباؤها فيها إلي ظلمة القبر وماهي لاقيه، كانت تشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبدك ورسولك وأنت أعلم بها.
اللهم يمن كتابها، وهون حسابها، ولين ترابها، وألهمها حسن جوابها، وطيب ثراها وأكرم مثواها و اجعل الجنة مستقرها ومأواها ضمن العليين الفائزين، آمين)).
اللهم إنا نسألك الصبر الجميل لأخينا محمد، عبدالمجيد… وكافة أبناءها و حفدتها و أفراد أهلها.
وأن ينوبوا عنا في مؤاساة كافة آل كرمان الحاضرين بأكادير أو خارجها.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عزاؤنا واحد في فقيدتنا.
محمد باجلات، عن ايزوران نوكادير
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً