أكد عبد الهادي العلمي، المنعش السياحي المعروف، و الرئيس المدير العام لمجموعة “دنيا أوطيل”، بأن الفنادق المعروضة للبيع بمدينة أكادير هي فنادق قديمة، أو تلك التي لها علاقة بقرار التصفية، مؤكدا، بأنه يعرف أصحابها وهم من المنعشين الأوائل في أگادير و المتميزين بوطنيتهم و تضحياتهم… لكن الظروف الإدارية و الجبائية نالت منهم و قضت على مقاومتهم فاضطروا لعرض وحداتهم للبيع، و لحد الآن لم يفلحوا في ذلك و لا علاقة لهم بملف كورونا.
وأوضح العلمي في حوار أجرته معه أكادير24، بأنه” أصبح من السهل على أي مالك لجهاز هاتفي أن يكتب ما يشاء و يعلن ما يشاء فمثل هذه المواقف يجب مواجهتها بعدم المبالاة، وذلك، ردا على ما نشر من إشاعات بخصوص إغلاق وحدات فندقية بمدينة أكادير. وقال العلمي بهذا الخصوص:” ما يخص فندق مجموعتنا “فندق خليج أگادير” فهي وحدة فندقية جميلة وليست لنا نية لبيعها”، مؤكدا، بأنه، اطلع على البيان الصحفي لرئيس المجلس الجهوي للسياحة باگادير سوس ماسة ،السيد رشيد دهماز ، و أنا متفائل بمصير فنادق أگادير، و هو القائل : “نعمل في صمت لتاهيل مرافقها او لتغيير مسيرها لكي تكون مستعدة لإقلاع جديد سيبعث روحا جديدة و نشيطة أكثر مما كانت عليه” يعلن السيد دهماز و أنا متفق معه كل الإتفاق….
وبخصوص ما راج مؤخرا عن فنادق المدينة، أكد العلمي، بأن الضجيج اللا مسؤول الذي نتكلم عليه فيما يخص أگادير لن يطول أثره و أنا متيقن أن أرباب الفنادق في عاصمة الجنوب السياحية و التي تتمتع بشاطئ جميل يمكن تهيئته بسرعة في ظرف شهر واحد (يونيو) و القيام بدعاية ملائمة تجعل المواطنين المغاربة و الأجانب القاطنين في البلد يفضلون أگادير على أي وجهة أخرى و لاسيما أن وقاية ماء البحر من المكروبات عنصر إذا اقتضى الحال بعين على ذلك.
وعن مجموعته “دنيا أوطيل “، أشار العلمي، بأنها “ستقوم بكل ما في وسعها للدخول في هذا البرنامج و تشغيل الفندق شهر يوليوز و غشت اعتمادا على قدرتها في تمكين القاطنين به أن يتمتعوا بغرف معقمة و أقنعة طبية و مواد سائلة لصيانة الأيادي فوق طاولات المطاعم علما بأن الفندق قد يحرصه طبيب على مدار الساعة 24/24.
وعن التدابير التي يجب القيام بها لمواجهة الأزمة التي تعيش على وقعها فنادق المدينة، أكد العلمي، بأن “هناك تدابير تعنينا جميعا كمهنيين في إطار حملة إدارية، علينا القيام بها معية مصالح وزارة السيدة نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الإقتصاد الإجتماعي قادرة على مواجهة الموقف ودعم الخواص للنهوض بالسياحة بأگادير… مشيرا، بأنه، و ” رغم اختصاص مجموعة دنيا أوطيل بايجاد الحلول في الأوقات الحرجة فإنني أفضل إنتظار المناخات الضرورية لعرض اقتراحاتنا”.
هذا، و أعرب العلمي عن تفاؤله، بخصوص نهاية فيروس كورونا، حيث قال، بأن :” لكل شئ نهاية، و المغاربة قادرون على مقاومة أي وباء كيفما كان نوعه، و تاريخنا حافل بالأمثلة السارة، و إنه لأمر بديهي أن يعرف الجميع أنك إذا أردت عرض أي منتوج سياحي في السوق الدولية أو الداخلية فعليك أن تعرض منتوجا متكاملا لا تشوبه شائبة، قبل ان يستدرك بالقول:” ولنكن صرحاء ،لقد أصبحت أگادير قرية بعد أن كانت في التسعينات مدينة شوارعها متكاملة و نظيفة و ومضيئة وشاطئها يبعث على الفرح خلافا لما هو عليه الآن”