أكادير24
نستهل رصيف صحافة الجمعة من “أخبار اليوم” التي كتبت أن قاضي التحقيق في ابتدائية مراكش قرر متابعة المطربة دنيا باطما في حالة سراح؛ بينما ارتأى محاكمة شقيقتها ومتهمتين أخريين في وضعية اعتقال احتياطي، في قضية “حمزة مون بيبي”.
وتتابع المغنية بجنح تتعلق بـ”المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته”.
كما تضمن صك الاتهام “بث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”.
القاضي أسقط عن دنيا باطما تهمة “المشاركة في النصب”، مع استمرار الوضع تحت المراقبة بسحب جواز السفر ووضع الكفالة؛ بينما تابع أختها ابتسام بنفس التهم بعدما أطاح بـ”النصب والمشاركة فيه”.
وعلى صعيد آخر، أوردت الصحيفة تصريحات الدكتورة أمينة الشفشاوني، المسؤولة في مندوبية وزارة الصحة بالعاصمة، التي ردت ارتفاع عدد المصابين الجدد بكورونا في جهة الرباط، إلى تتبع المخالطين لمصابين سابقا، نافية وجود أي بؤرة أدت إلى “انفجار وبائي”، بما في ذلك لدى الحرس الملكي.
وقالت الخبيرة الطبية إن ارتفاع عدد الإصابات يبقى طبيعيا كلما زادت الفحوص التي يتم إجراؤها لرصد فيروس “كوفيد 19”.
بدوره أفاد مسؤول في وزارة الصحة، تبعا للجريدة، بأن الحديث عن بؤرة وبائية في الرباط وسلا “لا أساس له من الصحة وتضخيم إعلامي”.
وجزم المسؤول نفسه بأن بعض الأفراد من الحرس الملكي أصيبوا بالعدوى، ولا يتعلق الأمر بأي بؤرة مجتمعة أو متمركزة، مردفا بأنه جرى إخضاع مخالطي هؤلاء وأسرهم لتدابير المراقبة الصحية التي يقتضيها واقع الحال.
أما الثكنة العسكرية في مدينة فاس، تقول “أخبار اليوم”، فقد سجلت 21 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، وارتفع العدد الإجمالي للحالات المكتشفة بها إلى 79 من مختلف رتب الجيش؛ بينما تدخلت السلطة الإدارية لإغلاق الأحياء الشعبية المحيطة بالقاعدة.
وزادت اليومية، بخصوص المنشأة نفسها، أن عددا كبيرا من الحالات التي أثبتت الفحوصات حملها فيروس الجائحة كانت صامتة؛ أي إن هؤلاء المرضى لم يظهر عليهم ولا واحد من الأعراض التي تنجم عن “كورونا المستجد”.
أما “الأحداث المغربية” فنقرأ ضمنها أن ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، يحتفل الجمعة بعيد ميلاده الـ17، وهي مناسبة لاستحضار الاحتفالات الكبيرة التي أعقبت الإعلان عن ولادته، وتدفق المواطنين نحو مشور قصر الرباط للمباركة.
وزادت الجريدة أن السنة المنصرمة عرفت حضورا لافتا للأمير ولي العهد في عدد من المناسبات، وشكل ذلك تأكيدا، في أكثر من محطة، استمرارية المملكة المغربية في ظل الوحدة بين الشعب والأسرة الملكية.
في “المساء” تم الاهتمام بالترتيبات التي قامت بها وزارة الصحة، بتنسيق مع مصالح الطب العسكري، من أجل رفع عدد فحوصات كورونا اليومية بشكل كبير، ضمن سرعة قصوى استعدادا لبداية رفع الحجر الصحي.
وأضاف المنبر أن الهدف الحالي يتمثل في إنجاز 10 آلاف تحليل يوميا، بعد فترة قصيرة من الحين. ولا يتعلق الأمر بكشوفات سريعة وإنما اختبارات متكاملة اعتمادا على تقنية الحمض النووي؛ المشتهرة بتسمية “PCR”.
“المساء” أوردت، في حيز آخر، أن الجنرال ميمون المنصوري أبعد عن مهامه في الحرس الملكي، بسبب غضبة ملكية أعقبت إصابة عسكريين بعدوى كورونا، وتم تعويضه بالجنرال عبد العزيز الشاطر على رأس الجهاز.
وقالت الجريدة، أيضا، إن الجنرال المنصوري تم إلحاقه بمقر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، دون مهمة، بينما تم وضع عناصر دركية ضمن مهام كان يشرف عليها الحرس الملكي بإقامات في كل من الرباط وسلا.
في الشأن الرياضي؛ جاء ضمن “المساء” أن العصبة الاحترافية الوطنية لكرة القدم أحدثت خلية طبية، بها مدربون ومعدون بدنيون أيضا، وتقرر أن تبقى مفتوحة أمام القادرين على اقتراح حلول عملية للخروج من الأزمة الناجمة عن كورونا.
الخلية ستوكل إليها مهمة تتبع اللاعبين وتمكينهم من كافة أصناف الدعم النفسي والطبي، بمعية جميع مكونات كرة القدم الوطنية، خلال فترة الحجر الصحي، وأيضا بعد اللجوء إلى رفعه في وقت لاحق، وتداول السيناريوهات الخاصة بالمرحلة المقبلة.
هسبريس
التعاليق (0)