أكادير : بين المهندسين ليمان و أوبلقاس: أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا :

أكادير : بين المهندسين ليمان و أوبلقاس: أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا : خارج الحدود
أكادير24

 

لوم لعدم المؤازرة

وجه عدد المقربين لوما للمهندس سعيد ليمان على خلفية ما اعتبر عدم مؤازرته لزميله في المهنة، و المجلس البلدي لأكادير سابقا، يونس أوبلقاس الذي تعرض في نظرهم لما سموه الإساءة من طرف بعض المعارضين لسياسة المجلس الجماعي الذي يترأسه صالح المالوكي.

سعيد ليمان 3

وفي هذا السياق، خرج ليمان بتدوينة فايسبوكية عنونها ب:”أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا”، ومما جاء فيها:

تدوينة للتبرير

بعدما لامني أحد الإخوة عن عدم تضامني و دعمي للأخ و الزميل المهندس نائب رئيس المجلس الجماعي لأگادير، ضد ما يتعرض له من سباب و نعوت بشتى الأسماء السيئة. قررت إذن تقديم بعض التوضيحات حول موقفي اتجاه مواقف الأخ المهندس النائب و كذا إعطاء توضيحات حول دوره و المهام التي يقوم بها.

عن تضامني مع الأخ المهندس النائب فلن أتمكن من التضامن معه لسببين اثنين :
– الأخ المهندس “قاد براسو” و له من القدرة و الكفاءة لمقارعة جميع منتقديه لوحده. له قلم حاد و أسلوب مستفز يجعله في غنى عن أي مدد من طرف آخر… الأخ “فران و قاد بحومة”.
– الأخ النائب دخل في صراع مبني على السباب و النعت بشتى الأوصاف من قبيل “السلبيين” و “البهلوان” و غيرها حتى أصبحت عاجزًا عن تحديد من البادىء في هذا التقاذف المنحط، و بالتالي أصبحت في حيرة من نفسي، هل أتضامن معه أو مع منتقديه.

و أغتنم الفرصة لأوضح لكم أمرًا مهمًا يخطىء فيه الجميع :
الأخ المهندس النائب يونس ليس هو مهندس الأحجار و لم يضع يده في الدراسات التي قررت وضع تلك الأحجار و لم يساهم حتى في الموافقة عليها.

سعيد ليمان 2
الدراسات أعدت من طرف مكتب دراسات حر (NOVEC) و تمت المصادقة عليها من طرف القسم التقني و النائب المفوض يومها و كان هو النائب سعيد السعدوني. الأخ المهندس النائب يونس كان مستشارًا بدون أية مهمة تخول له التدخل في هذا الملف، و رغم هذا فهو قد نبه النائب المفوض بأن الدراسات كانت تشوبها أخطاء قاتلة و نقائص كثيرة و لكن النائب السعدوني لم يأخذ بملاحظاته و تم إطلاق الصفقات بدراسات ناقصة و ضعيفة.
بناءًا على هذه المعطيات فلا يمكن تسمية النائب المهندس باسم “مهندس الأحجار”.

أما ما يقوم به المهندس اليوم، و بعدما تم تنصيبه نائبًا للرئيس مفوضًا في الدراسات و الأشغال، هو الدفاع على ما ورثه عن النائب السعدوني من ملفات و كوارث.
لقد وضع المهندس النائب نفسه في الصف الأمامي ليلعب دور “الدرع البشري” ليتلقى ضربات الشارع الأگاديري الغاضب على الأشغال السيئة و الأوراش المتعثرة، و هذا من ذكاء و دهاء من وضعوه في هذا الموقع.
أتمنى أن يكون الأخ و الزميل المهندس النائب واعيًا بدور الممحاة الذي يلعبه، تلك الممحاة التي نمسح بها السبورة السوداء.
لقد ورث الرجل ملفات ثقيلة كلها ثغرات و رداءة و تعثر و تأخر و فساد و ملفات أخرى في المحاكم و ملفات مقبلة على التوجه نحو المحاكم، و عوض التركيز على الجانب الإداري و التسييري و السياسي لإخراج الجماعة من الوضعية الخطيرة التي أوصلها إليها من سبقوه بدأ بالقيام بأدوار الموظفين، فنصب نفسه كمراقب للأوراش و أضاع وقته بمقارعة طواحين الهواء على الفايسبوك فوقع في المحظور و أساء للساكنة و تقدم بالإعتذار لمرتين.
أظن أن ما على الأخ الزميل القيام به هو عدم الدفاع على الملفات الضعيفة و المحكوم عليها بالفشل (مثال : ملف الشطرين الأول و الثاني من تهيئة الطرقات) و محاولة حلحلتها بأقل الأضرار. و عليه أيضًا التركيز على التركيبة البشرية و الكفاءات المتواجدة داخل الإدارة و ذلك بإبعاد الفاسدين و عديمي الكفاءات (و ما أكثرهم) و تعويضهم بالأصلح (و هم موجودون)، و الإستعانة بمكاتب حرة متخصصة في تتبع الدراسات و مراقبة الأشغال (OPC ou AMO).

 

وفي الأخير: علاقتنا يطبعها الاحترام

و في الأخير، أود إخبار الجميع بأنه، رغم النقاشات و الانتقادات المتبادلة بين الزميل المهندس يونس و بيني، فالعلاقة التي تربطنا نحن الإثنين هي علاقة يطبعها الاحترام و التقدير المتبادلين. و أغتنم الفرصة لأتمنى له التوفيق و النجاح في ما فيه الخير لمدينتنا العزيزة علينا و مزيدًا من التألق في الميدان الهندسي و في مساره كأستاذ بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير.

و الله ولي التوفيق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً