أكادير24
استنكر فاعلون جمعويون ومنتخبون بجماعة أورير شمال مدينة أكادير ، ما أسموه ب”الفضيحة المدوية”، بعد الحالة الكارثية لمشروع الحاجز الوقائي من فيضانات وادي تمراغت.
في هذا السياق، طالب عدد من منتخبي جماعة أورير، في مراسلة موجهة لوالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان، بإيفاء لجنة افتحاص للأسوار الوقائية التي تم تشيدها على جنبات قنطرة تمراغت، واعتبرو في الشكاية التي تتوفر اكادير 24 على نسخة منه، أن المعايير والشكل الذي تم بناء الأسوار الوقائية تشوبها عدد من الخروقات ، وأضافوا أن الأمر لا يعدو ـأن يكون هدرا للمال العام.

ومن جهة أخرى توصلت أكادير 24 بإتصالات متطابقة من فاعلين جمعويين أعربوا من خلالها عن استنكارهم الشديد ، لطريقة بناء الأسوار ، مؤكدين أن هاته الأسوار بنيت بالأحجار والبلاط ، بشكل يريب الشك حول مقدورها على حصن منطقة أورير من الفيضانات، كما سخرت من مكتب الدراسات الذي قلب المعطيات ، إذ أقدم على وضع دراسة لتشييد أسوار وقائية بالإسمنت المسلح على وادي أسرسيف والذي تجتمع فيها شعب الجبال المجاورة لشمال أورير ، فيما وادي تمراغت والذي يعد أكبر الوديان خطورة بعد وادي سوس ، بحيث تم تصميم دراسة مغايرة وأقل حصنا ومناعة من سابقها ، وذلك بوضع أسورة وقائية من الأحجار المرصوصة بالبلاط الإسمنتي، و هو اعتبره الجمعوييون “خدعة سنيمائية” للمهددين بفيضانات وادي تمراغت ، والذي جرف عددا من المحاصيل الزراعية ، وأربك حركة النقل على الصعيد الوطني بعد إطاحته بقنطرة وادي تمراغت، والمشيدة على الطريق الوطنية بين اكادير والصويرة.
جدير بالذكر أن المشروع بلغت تكلفته 3 ملايير سنتيم ساهمت فيها، وزارة الداخلية ومجلس جهة سوس ماسة وجماعة اورير كممولين لهذا المشروع.
التعاليق (0)