أكادير24
تتساءل ساكنة العديد من احياء اكادير الكبير هذه الايام عن اسباب انتشار ظاهرة شغب القاصرين والمراهقين وتزايد حدتها بشكل مخيف تزامنا ودخول شهر رمضان الأبرك واقتراب عطلة الصيف.
الكل اجمع ان الامر لا يخلوا من احداث ضوضاء ومضايقة للمارة منهم مرتادي المساجد وقت صلاة التراويح حيث تبدأ فوضى وتجمع هؤلاء من امام المساجد لينطلق الجميع بعد انتهاء الصلاة في مجموعات تنتشر في كل مكان.محدثة احيانا فوضى وتكسير واعتداء على ممتلكات الغير بقصف بعض نوافذ السيارات ونوافذ المنازل وتخريب المغروسات المتواجدة امام ابوابها.في غياب تام لأي وازع تربوي او ديني يراعي قدسية الشهر الفضيل.لينتهي الامر بتشكيل فرق كروية داخل الاحياء يستمر سمرها الى وقت جد متأخر.هذا امام تذمر المتضررين الذين يفضل البعض منهم عدم مواجهة الأمر حتى لا تتسع رقعة الخلاف تزامنا و” العواشر”.او خوفا من انتقام مضاد.كما يقول ” حسن ” احد المتضررين القاطنين بحي الداخلة الذي اشتكى بدوره من ظاهرة الازعاج قبل الافطار وقرب المساجد اثناء صلاة التراويح وبعدها ببعض الشوارع مشبها الأمر بما يحدث مباشرة بعد مقابلات ملعب ادرار.متسائلا هل الامر مجرد بسالة وطيش وقلة تربية؟ ام ان وراء الظاهرة مؤثرات عقلية مختلفة تنتشر بشدة بين المراهقين الشباب في هذه الفترة بينها مادة المعجون التي تكون غالبا ممزوجة بأشياء اخرى .”يقول حسن”