أكادير24
أعادت واقعة وفاة سيدتين بشكل مأساوي بعد انقلاب حافلة لنقل مستخدمات معمل لتصبير السمك بمنطقة أنزا يوم 30 أبريل الماضي، (أعادت) إلى الواجهة ظاهرة النقل السري للأشخاص بأكادير…
فمن دراجات “التريبورتور” إلى الحافلات المهترئة مرورا بسيارات “الخطافة” وسيارات نقل البضائع “البيكوب” المعدلة لنقل المستخدمين، كل منطقة وكل حي له وسائله الخاصة للنقل السري للأشخاص الذي عرف زيادة مهولة على مستوى أكادير الكبير.
غياب التأمين على العربة والركاب، غياب رخصة السياقة المهنية، غياب شروط السلامة للعربة… ممارسو النقل السري يقومون بكل التجاوزات ولا يأبهون بقانون السير. المواطنون يجب أن يدركوا الأخطار التي يعرضون لها أنفسهم عندما يتنقلون مع هؤلاء الأشخاص على مثن عربات مهترئة تفتقر إلى أدنى شروط السلامة الطرقية.
في ضوء ما سبق، يجب على السلطات المحلية لأكادير الكبير أن تستوعب خطورة هذه الظاهرة وأن تتحرك للقيام بما يلزم لوضع حد لهذه الأنواع من النقل السري الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين، و يؤثر سلبا على سمعة مدينة أكادير كوجهة سياحية عالمية.