تعرض قبر ضريح ” إمي نوكني ” ضواحي مدشر ” ايت فروان ” جماعة تتاوت ضواحي تارودانت، أول أمس للنبش و الحفر من طرف مجهولين، يشتبه في كونهم من الباحثين عن الكنوز المدفونة.
واستنكر الجميع هذا الفعل الإجرامي المتمثل في العبث بقبور المسلمين وحرماتهم والأضرحة المنتشرة بالمنطقة. كما طالبوا بتكثيف عملية البحث حتى القبض على كل من سولت له نفسه تكرار مثل هذه الأفعال.
يذكر أن العديد من الأضرحة بالمنطقة تعرضت في أوقات سابقة لعمليات اقتحام وحفر وهدم، من طرف عصابات مجهولة بحثا على الكنوز كان اخرها ما وقع بضريح سيدي بوموسى بأولاد تايمة.