تم فك فك لغز المرض الغامض الذي تسبب في نفوق أغنام الكسابة بمنطقة المنيزلة بإقليم تارودانت، بعدما كشفت التحليلات المخبرية التي تم إجراؤها على عينة من الأغنام النافقة، بأن سبب نفوق ما يزيد عن 150 رأسا، هو مرض يدعى ب:”التسممات المعوية” و الذي يصيب في المقام الأول الأغنام الحديثة الولادة و الناتج عن الانخفاض الشديد في درجة الحرارة ونقص في التغذية.
وكان رئيس جماعة المنيزلة قد وجه رسالة إلى السلطات الملحية بتارودانت، بخصوص النازلة، وهو ما عجل بتنقل المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة سوس ماسة، إلى المنطقة، حيث فتحت تحقيقا في الحادث، انتهى باكتشاف سبب المرض الغامض الذي رزع الرعب في نفوس المواطنين بالمنطقة.
يذكر أن عددا من الكسابة البسطاء سبق و أن دقوا ناقوس الخطر الذي يهدد ماشيتهم بالموت خصوصا و أنها تعتبر مصدر عيشهم بالمنطقة، مؤكدين، بان الموت المباغث لرؤوس الماشية المتواصل يوما بعد يوم في المنطقة جعلهم في حيرة من أمرهم، ما كبدهم خسائر فادحة بموازاة انتشار روائح كريهة أزكمت انوف المواطنين بالمنطقة.
هذا، و سبق للمتضررين أن طالبوا من الجهات الوصية التدخل العاجل لفتح تحقيق في النازلة، للحد من الموت الذي يحصد يوميا عددا من الأغنام، مطالبين بتقديم ومد يد المساعدة لهم، ليس من موت ماشيتهم، ولكن من قساوة ظروف الطبيعة و المناخ بالمنطقة.
فك لغز المرض الغامض الذي تسبب في نفوق أغنام الكسابة بتارودانت.

التعاليق (0)