أصدر مكتب جمعية سوس العالمة بيانا شدد فيه على ضرورة اقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ، كما طالبت الجمعية في ذات البيان بوضع حد لمعاناة أهل سوس جراء الأضرار التي تطال املاك المواطنين بسبب الرعي الجائر والتحديد الغابوي والخنزير البري وفيما يلي نص البيان :
تداول أعضاء مكتب جمعية سوس العالمة في لقائهم المنعقد يوم الخميس 27 دجنبر 2018 في عدد من القضايا ذات راهنية ، والتي لها صلة باهتمامات الجمعية وأهدافها، وفي مقدمتها وضعية الأمازيغية وما تعرفه من تعثر على جميع المستويات: التدريس والإعلام، وتفعيل الطابع الرسمي والمأسسة… ونحن على مشارف نهاية عقد على إقرار تنزيل دستور2011.
كما تناول المكتب كعادته في مثل هذه الفترة من السنة، قضية رأس السنة الأمازيغية، وما ينبغي القيام به حتى تكون هذه السنة إن شاء الله، سنة الإقرار الرسمي بها عيدا وطنيا. هذا إلى جانب قضية الحراك النضالي المدني الذي عرفته البلاد في مواجهة المشكلات والجوائح الثلاث التي تعاني منها أراضي الأمازيغ: الرعي الجائر، والخنزير البري والتحديد الغابوي .
و المكتب إذ يكشف عن مظاهر هذه الوضعية شبه القاتمة حول الأمازيغية، مستحضرا مبدأ الحرص على اللحمة الوطنية، والاستقرار الاجتماعي، وهما من دعائم مشروع الجمعية ورؤيتها ، فإنه يتوجه إلى الحكومة والجهات المعنية والرأي العام بمايلي :
ـ دعوته البرلمان والحكومة بتحمل المسؤولية في تأخير إخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الحياة العمومية.
ـ تنديده بالتراجعات الكبيرة التي عرفها ملف التدريس، والتي يخشى أن تزداد مع حالة الغموض التي شابت وضعية الأمازيغية في مشروع الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين.
ـ مطالبته الحكومة بإقرار يوم 13 يناير من كل سنة، الذي يصادف فاتح السنة الأمازيغية، عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنها.
ـ مطالبته القائمين على المؤسسات الإعلامية و(الهاكا) الالتزام بمضامين دفاتر الشروط والتحملات ، واحترام الحق المكفول للأمازيغية في الإعلام.
ـ دعوته الحكومة إلى إجراءات قانونية وعملية جادة للحد من معاناة أهل سوس مع الرعي الجائر، والتحديد الغابوي والخنزير البري، وهي كلها قضايا تؤرق حياة ساكنة الجهة وتهدد استقرارهم
عبدالله العسري