أعربت الهيئة الوطنية للمهندسين المعمارين بأكادير عن استنكارها الشديد، إقدام المجلس الجماعي لأكادير، على مباشرة أشغال، تستهدف الواجهة الرئيسية لمبنى مقر بلدية أكادير. واعتبرت الهيئىة الوطنية، أن تلك الأشغال الجارية، من شأنها تشويه واجهة إحدى المعلمات الكبرى للتراث المعماري لأكادير، وأمام الحائط الذي يؤرخ لانبعاث المدينة، مؤكدة في مراسلة وجهتها إلى كل من والي جهة سوس ماسة، و رئيس المجلس الجماعي لأكادير، ومندوب وزارة الثقافة ووزارة السياحة ورئيس جمعية إزوران، ورئيس جمعية MAMMA للتراث، بأن ما يجري الآن ببناية بلدية أكادير، يندرج فيما اصبح الآن يشكل سياسة واضحة من لدن المجلس الإجهاز على التراث المعماري لإعادة بناء أكادير، واستندت الهيئة في قرارها إلى سعى المجلس قبل شهر إلى تحقيق إجماع حول عملية تشويه أخرى ستطال العمارة A إحدى أهم المعلمات المعمارية للمدينة.
ودعت الهيئة الوطنية للمهندسين المعمارين المجلس الجماعي بالتوقف عن عملية التشويه التي تطال جسد البلدية وتوقيف كافة الأشغال التي يقوم بها المجلس حاليا.
من جهته عمر الشفدي، نائب رئيس جماعة أكادير مفوض في التعمير، راسل بدوره رئاسة المجلس الجماعي في موضوع أشغال هدم بالواجهة الرئيسية لمبنى مقر جماعة أكادير، التي تعتبر إحدى المعالم التراثية والمعمارية للمدينة. وأكد أن عملية التدخل هذه، وبهذا الشكل وفي هذا النوع من المعمار يعد تشويها على المشهد المعماري للبناية ومحيطها.
وطالب بدوره رئيس المجلس الجماعي لأكادير، إيقاف هذه الأشغال وإعادة الواجهة إلى ما كانت عليه.
هذا، و من المقرر أن يصدر مكتب المجلس بيانا في الموضوع يوم غذ الثلاثاء..