طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير، بالإسراع للكشف عن مصير الضحايا المفقودين إثر غرق قارب للهجرة السرية بنواحي إقليم تيزنيت يوم أمس الأحد 18 نونبر 2018، واتخاذ تدابير ناجعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وشدد الفرع الحقوقي على ضرورة فتح تحقيق جدي لمساءلة المتورطين، بشكل مباشر أو غير مباشر، في استقطاب الضحايا وترشيحهم لسلك قوارب الموت، مؤكدا في بيان توصلت أكادير24 بنسخة منه، بأن هذا الحادث المأساوي، سبقته عدة محاولات للهجرة، دون أن تتمكن الجهات المعنية من وضع حد لنشاط شبكات تتاجر في بؤس الشباب العاطل وإغرائه بالفردوس الأروبي، بعد انسداد أفق العيش الكريم، بالنسبة للعديد منهم داخل وطنهم.