لا يسع مستعملو الطريق التي تظهر بالصورة، الا أن يضربوا أخماسا في أسداس وهم يمرون منها سعيا وراء الهروب من الاكتظاظ الذي تعاني منه الطريق الساحلية.
الطريق المقصودة هي التي تربط بين اكادير وأورير وإيمي ميكي وغيرها من المناطق السياحية الجميلة هاته الطريق -المارة عبر منطقة ألما- والمختصرة التي يرتادها السواح الأجانب والمواطنون يعانون خلالها الأمرين بسبب ظروفها الكارثية التي تحيلنا الى عصور ما قبل الحضارة والتاريخ.
ترى هل ستتحرك الجهات المسؤولة بأگادير ومنتخبوها قصد جعل هذه الطريق تتناسب مع أحوال القرن 21،أم أن جوابهم سيكون بالعبارة المشهورة: كم حاجة قضيناها بتركها..
بوطيب الفيلالي