رأى رئيس جماعة الدشيرة الجهادية، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، رمضان بوعشرة، أن ظهور الوزير محمد يتيم وزير التشغيل في حكومة سعد الدين العثماني والقيادي بحزب العدالة والتنمية رفقة شابة صغيرة، وهما يتجولان بأحد شوارع باريس ليلا، يشبه إلى حد بعيد قصة “جحا والحمار”.
وقال بوعشرة في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”نحن في بلد مليء بالمتناقضات.. بلد حر ديموقراطي مسلم حداثي.. بلد التنوع الثقافي واللسني.. بلد التسامح مع الأديان و الأعراق والأجناس.”
وحول ما إن كان الأمر يدخل في الحياة الخاصة، أوضح البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، “تجد الكل يتدخل في الشأن الشخصي ينتقد ويخطئ ويعدل ويصوب كل شيء بلا حدود..”
وأضاف رئيس جماعة الدشيرة الجهادية، قائلا: “يذكرني هذا بقصة جحا وابنه والحمار مع الناس: ركب جحا حماره وابنه يسير بجانبه. مرّوا بمجموعة من الناس يقفون على قارعة الطّريق. فلاموا جحا على أنّه يركب على الحمار تاركاً ابنه الصغير يسير على رجليه. نزل عن حماره، وجعل ابنه يركب مكانه فوق الحمار، فقيل له: عجباً لأمرك أيّها الرجل، كيف تقطع الطريق مشياً وأنت عجوز وابنك راكب! فما كان منه إلا أن ركب إلى جانب ابنه على الحمار، فقيل له: ألا تشفقان على هذا الحمار المسكين في مثل هذا القحط! فسار جحا وابنه على أقدامهما وهما يقودان الحمار. فقيل له: تمشي على lأقدامك في الحرّ، وتترك ابنك يقاسي التعب والعناء، وتترك الحمار يسير مرتاحا! فقال جحا: إذن لم يبق سوى أن أحمل الحمار على ظهري، وأسير به الى السوق.”