حول المخيم العشوائي للمهاجرين الافارقة يقلب أكادير، الفضاء المجاور للمحطة الطرقية إلى منظر مشوه يسائل المسؤولين.
فالمخيم المصنوع من الاغطية البالية والكارطون تحت عمارات الزرقطوني قرب المدارس والثانويات يكبر ويزداد، وتزداد معه معانات الساكنة المجاورة والمارة والمسافرين وزوار المدينة. حيث لم يجد أي ملاحظ للمخيم سوى عبارات التأسف على المنظر المشوه الذي لا يليق بمدينة سياحية تحولت بعض من فضاءاتها إلى مظاهر من الترييف البدوي المقيت.
هذا، و طالب غيورون في اتصالهم بأكادير24، بضرورة تدخل الجهات الوصية للقضاء على المناظر المشوهة المذكورة، و إعادة الاعتبار للمنطقة التي أصبحت مستعمرة لكن بأجساد أفريقية…