في محاولة يائسة للتغطية على فشلها الذريع عمدت جبهة «البوليساريو الانفصالية إلى رفع دعوى قضائية لدى محكمة باريس، ضد شركة «شانسيرال» الفرنسية المختصة في مجال المأكولات البحرية والتعليب. في بأكادير والسبب أن السمك الذي يتم تعليبه في المعمل الشركة مصدره بحسب جبهة الوهم هو الصحراء.
وتتهم الجبهة الجبهة الانفصالية، الشركة الفرنسية، بتسويق منتجات الصحراء في الاتحاد الأوروبي تحت علامة تجارية ذات أصل ومنشأ مغربي، واعتماد التمييز الاقتصادي لحرمان ما تصفه بـ”الشعب الصحراوي” من ثرواته الطبيعية وتزوير شهادة المنشأ.
وكانت الشركة الفرنسية المُصنعة لعلامة “كونيطابل” للسردين المعلب، قد أعلنت مؤخرا اختيارها لمدينة العيون لافتتاح ثاني مصنع لها في المغرب، باستثمار يبلغ أربعة ملايين أورو، بعد مصنعها الأول المتواجد بميناء أكادير.
هذا، وقد عبرت الشركة الفرنسية «شانسيرال»، في بلاغ لها، أمس الجمعة، عن «صدمتها من الهجمات الشرسة التي تتعرض لها من طرف البوليساريو وتؤكد على قانونية نشاطها وفرعها بيلما بأكادير».
ورفض بلاغ الشركة الذي يأتي ردا على الشكوى القضائية التي أودعتها جبهة «البوليساريو» بمحكمة بباريس عن طريق المحامي الفرنسي جيل دوفير، (رفض) «استغلال الشركة في ملف جيوسياسي لا يعنيها».
ويبدو أن جبهة «البوليساريو» التي لا تتحرك دون إشارة من جنرلات الجزائر، ومحاميها الفرنسي لا يفقهون شيء في الجغرافيا مما جعلهم يخلطون بين مدينة أكادير والعيون.
ومن الغريب في الشكوى القضائية، أن المحامي الفرنسي يعتبر أن السمك الذي يجري تعلبيه فمصنع بأكادير هو «صحراوي» المضحك في هذه الشكاية هي أن المحامي يتحدث وكأنه متأكد من مصدر السمك. ولكن المعطى الأكيد أن هذا السمك لم ينمو في كثبان الحمادات بتندوف.
360 بتصرف