بعد إطلاق المطلب الشعبي المنادي بإلغاء إضافة الساعة، يبدو أنه قد بدأ يلقى آذانا صاغية بعدما قررت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية إنجاز دراسة حول الآثار السلبية المترتبة عن هذا الإجراء.
هذا، وقد طالبت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية من وزارة الصحة السماح للمكتب المكلف بإنجاز الدراسة الخاصة بإمكانية إلغاء الساعة الإضافية، الولوج إلى جميع المصالح الصحية، قصد تحليل تأثير تغيير الوقت على الصحة، بما في ذلك الساعة البيولوجية التي يمكن أن تؤدي إلى العديد من العواقب.
ومن المنتظر أن يتم اتخاذ قرار بإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي أو الاستمرار فيه على ضوء النتائج التي ستخلص إليها اللجنة المكلفة بالتتبع.