مباشرة بعد إعلان رغبتهم في الخروج للشارع، ضيّقت السلطات الخناق على دعاة رفض الخدمة العسكرية.
ووفقا لما أوردته يومية أخبار اليوم، في عددها ليومه الجمعة، فإن دعوة متزعمي المجموعة الفيسبوكية “التجمع الوطني ضد الخدمة العسكرية”، إلى الاحتجاج أمام البرلمان، جعلت السطات تتعقّبهم وتراقب بعضا منهم عن كثب.
وأوضحت اليومية ذاتها، أن الخطوة التي أقدمت عليها السلطات دفعت بعض الوجوه البارزة في المجموعة الفيسبوكية، الداعية إلى رفض قانون الخدمة العسكرية، الذي صادقت عليه الحكومة، منتصف الشهر الماضي، إلى الانسحاب من المبادرة خوفا من أي متابعة مفترضة.