بعد ضجة “ملابس البيكيني بأكادير”، قالت مديرة الشركة المعنية في تصريح صحفي جديد، أكدت من خلاله، أنه تم التعرف عن هوية المتورطين في نشر وترويج الفيديو، بدون موافقة الشركة وعارضات الأزیاء اللواتي ظهرن فيه، وهو ما یشكل اعتداء على الحیاة الشخصیة والحق في الصورة”، مشدّدة على أن الشركة “تعتزم اتخاذ الإجراءات القانونیة التي یفرضها الموقف ضد كل الأشخاص المعنیین، وذلك قصد الحفاظ على حقوقها”.
وكانت الشركة المعنية، قد أصدرت بيانا في وقت سابق أكدت فيه، أن “نشر فیدیو لهذا العرض الفني أثار ردود فعل أحیانا سلبیة من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما الرجال، مع أن الحدث كان 100 في 100 نسائیا”، مشيرا إلى أن ردود الفعل هذه “تعطي المشروعية لطريقة التوزيع التي تعتمدها شركتنا، والتي تقع خارج محلات البیع وداخل منازل المستشارات ولقاءات نسائیة فقط”.
وعن المناسبة المذكورة، أوضحت الشركة أنها “أتت في إطار حفلة خاصة وبعد التوصل بالاستدعاء، كما أنها مخصصة حصريا للنساء كجميع أنشطة الشركة منذ تأسیسها، في غیاب تام لأي رجل”، مضيفة أنه خلال هذاالحدث، تم تقدیم أنشطة الشركة، ونظام الأرباح التي تحصل عليها المستشارات، ونماذج للملابس النسائية الداخلیة (بیجاما) بواسطة عرض فني، “وانتهى الحفل بتوزيع الجوائز في جو یغمرهالمرح والسرور في جو نسائي محض”.