تعرض منزل الحقوقية عن المركز المغربي لحقوق الإنسان، فاطمة الإدريسي بوغنبور، المتواجد بحي يعقوب المنصور في الرباط، فجر أمس الجمعة لهجوم من طرف شابين يمتطيان دراجة نارية عمدا إلى تسلقه ورمي قنينتين زجاجيتين ومواد قابلة للاشتعال عبر نافذته في محاولة لتفجيره وإضرام النار فيه.
وأوضحت فاطمة الإدريسي، أن الجناة استغلوا غيابها عن المنزل، لأنها كانت في مهمة حقوقية في مدينة أكادير”، وأضافت أن القنينتين كانتا مملوءتين بالماء القاطع مما يبين ومواد أخرى قابلة للانفجار مما يدل على خطورة العملية، ما يبين أن العملية حسب قولها رسالة تحذير، أو ترهيب لها لشيء ما لم تستوعبه إلى حدود الساعة” .
وفي هذا الإطار،أضافت “إنه لولا الألطاف الإلهية لكانت حدثت كارثة، خصوصا أن أطفالها كانوا في المنزل، حيث أصيبوا بالرعب من جراء هذا الهجوم”.
وطالبت الحقوقية فاطمة الإدريسي، مصالح الأمن بفتح تحقيق للكشف عن عن منفذي العملية، من أجل توقيفهم لمعرفة دواعي إقدامهم على هذا العمل الإجرامي وإحالتهم على المحكمة لمتابعتهم بالتهم المنسوبة إليهم.