أحالت الشرطة القضائية بتيزنيت، يوم الأربعاء 11 يوليوز الجاري، على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير سائق شاحنة استدرج ابنته القاصر في شهر رمضان إلى منطقة خلاء ليمارس عليها الجنس الفموي.
وكان الأب اعترف خلال التحقيقات الأولية، باعتدائه على ابنته القاصر جنسيا، بعدما علم أنها ترافق بعض الشباب، ما أثار غضبه ليقدم على استدراجها إلى منطقة خلاء أواخر رمضان، ويمارس عليها الجنس الفموي.
و كان المتهم الذي يسكن بجماعة وجان قد اعترف بفعلته، وباستدراجه لفلذة كبده التي تحولت إلى معشوقة تثير شهوته، واعترف وهو يصرح في محاضر رسمية بأنه “علم بأنها ترافق بعض الشبان وأثار ذلك حنقه فسعى للانتقام منها بتلك الطريقة” وزاد قولا ” لم أمارس عليها الجنس وإنما فقط اكتفيت بوضع جهازي التناسلي في فمها تأديبا لها، وأنا أخاطبها في ذلك الفضاء الفارغ..” بغيتي غير القضيب هاهو “.
وصرحت الضحية البالغة من العمر 16 سنة والتي تتابع دراستها بإحدى الثانويات التأهيلية بمدينة تيزنيت، للضابطة القضائية، أن والدها خطط للاستفراد بها أواخر شهر رمضان الماضي، بغية استغلالها جنسيا، حيث مدها بمبلغ 100 درهم، طالبا منها إنفاقه لتزيين جسدها وتصفيف شعرها بإحدى صالونات المدينة، مشيرة، أن والدها اقترح عليها تناول وجبة الإفطار بإحدى المقاهي بساحة المشور، وسط تيزنيت،ثم نقلها خلال عشاء ذلك اليوم إلى فضاء عار ومظلم بجوار السجن المدني،، مضيفة أنه جردها من ملابسها ومارس عليها الجنس إلى غاية آذان الفجر، كما أنه سبق وأن اصطحبها لنفس الغرض إلى شاطئ مير اللفت بإقليم سيدي افني.
هذا وقد قررت الفتاة إخبار أمها بالاعتداء الجنسي الذي تعرضت له من طرف أبيها، لتلجأ إلى إلى وكيل الملك وتقدم شكاية في حق زوجها، الذي أفاد خلال الاستنطاق، أنه حاول تأديب ابنته القاصر، التي تبلغ من العمر 16 سنة، على مرافقتها للشبان.