عبر تجار شارع عبد الله الكنوني بحي السلام بأكادير، عن استيائهم العميق وتذمرهم الشديد، بعد إقدام بلدية أكادير، إحداث مدار حي السلام،معتبرين ذلك، سببا رئيسيا في توقف وشلل الحركة التجارية بشكل نهائي بهذا الشارع”.
وأكد التجار أنفسهم، في شكاية لهم رفعوها إلى عدة جهات مسؤولة في عاصمة سوس، من شكاية موجهة والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير، وأخرى إلى رئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن ذلك “سيؤول لا محالة للأسوأ، نظرا لكون مردوديته ضعيفة أصلا، غير أنه مصدر عيش العديد من العاطلين عن العمل”.
وأوضح المتضررون أن “جل الشباب المجازين والمتخرجين من عدة مدارس، بعد أن أغلق باب الوظيفة في وجوههم، لجؤوا وتحملوا ديونا على أعناقهم لبداية مشاريع صغيرة من أجل لقمة العيش الكريم، ونظرا لأنهم أغلقوا مداخل الشارع من الجهتين كلتيهما، فقد ضعفت المردودية، وهو ما سيجعلنا نستغني عن العمل، والتوقف بصفة نهائية، ما سيكون سببا في تعطيل مجموعة من الشباب بمدينة أكادير”.
وطالب تجار شارع عبد الله الكنوني بحي السلام بأكادير، الجهات المسؤولة، بإعادة فتح هذا الشارع من جديد، بعدما أصبحوا على وشك إعلان إفلاسهم بسبب الضرر الذي لحقهم نتيجة بعد إحداث هذا المدار.