تعرضت تلميذة، في الثانية عشرة من العمر للضرب المبرح، الجمعة الماضي، من قبل مدرسها في إحدى المدارس الابتدائية في سيدي يوسف بن علي في مراكش
.
ووفقا لمصادر محلية فإن الضحية تلقت سلسلة من الضربات على قدميها، مما جعلها لا تقدر على المشي وفقدت الوعي
.
وعند عودتها إلى منزلها بمساعدة أصدقائها ، نُقلت الفتاة على الفور إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي الرعاية اللازمة.
وفي حادث منفصل، أقدم صباح اليوم الأحد، مدير مدرسة علال بن عبد الله بحي القديم بتاوريرت على وضع حد لحياته شنقا داخل المؤسسة.
وتشير المعطيات المتوفرة أنه تم العثور على جثة المدير معلقة بشجرة على مقربة من منزله بالمؤسسة حيث كان يعمل.
وكشفت نفس المعطيات أن ظروف وملابسات انتحار المدير لازالت غامضة حتى الآن في انتظار نتائج التشريح الطبي والتحريات التي باشرتها المصالح المصالح الأمنية المختصة بعين المكان.