عبد اللطيف الكامل
للمرة الثالثة تراسل جمعية أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بمدينة أكادير،المجلس البلدي،تلتمس منه فتح مربد”بيجوان”وممر”نهار ليل” للعموم خاصة أن المطاعم والمقاهي المتواجدة بشريط الكورنيش تضررت كثيرا من عدم ولوج الزبناء/أصحاب السيارات إلى المنطقة بسبب هذا الإغلاق الذي كان بدون أسباب معقولة.
وذكرت الرسالة التي حصلنا على نسخة منها،أنه مر وقت طويل على إغلاق هذا المرفق الحيوي من أجل إعادة تهيئته لجعله مربدا عصريا، بالرغم من أنه يعتبر متنفسا للمنطقة السياحية وملحقة ذات منفعة للمطاعم المجاورة وللعموم وللحركة الإقتصادية و الإجتماعية.
لكن للأسف الشديد ولحد الآن ما زال هذا الفضاء العمومي مغلقا لأسباب مجهولة رغم أن المقاولة المكلفة بتهيئته أنهت أشغالها منذ عدة أشهر خلت،وهذا ما أثر سلبا على مردودية المطاعم والحركة الإقتصادية.
وبرر رئيس الجمعية كريم زهير،هذا الإلحاح بضرورة فتح المربد والممر،بكون هذه المطاعم ذات الصبغة السياحية تعيش حاليا وضعية اقتصادية مزرية على مدار السنة نظرا لعدم ولوج عدد كبير من الزوار نظرا لكونهم لا يجدون المكان الذي يركنون فيه سياراتهم.
وبالتالي إذا استمر الوضع على ما هو عليه،يضيف زهير في الرسالة، ستتأزم الأوضاع في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها قطاع المطاعم وهي تستعد لإستقبال الموسم الصيفي للسنة الجارية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مراسلة الجمعية لرئيس المجلس البلدي لأكادير،جاءت بعدما أعلن هذا الأخيرة في ندوة صحفية عقدها يوم الإثنين 26مارس2018،أن المربد لن يفتح إلا في فصل الصيف،مما سيضيع فرصة انتعاش اقتصادي لفائدة هذه الوحدات السياحية لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
لذلك راسلت الجمعية كلا من رئيس المجلس البلدي ووالي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان تلتمس منهما الإسراع في فتح المربد والممر،لتنتعش الحركة الإقتصادية مجددا.