الصورة التي أمامنا هي للطريق المارة بجانب مدرسة المغرب العربي بحي الجرف بإنزگان والتي منذ إنشائها وهي تنتظر تزويدها بالأسفلت دون أن يعرف أحد سبب تركها في تلك الحالة منذ إنشائها قبل أربع سنوات، الشيء الذي فتح المجال لتساؤلات عدة حول أسباب عدم اكتمال هذا المشروع الذي علق عليه السكان آمالا في تسهيل تنقلاتهم خصوصا خلال التساقطات المطرية التي عقدت حالة هاته الشبه طريق التي لا شك أن عامل عمالة انزگان آيت ملول اطلع على حالتها خلال زيارته للمنطقة شهر يوليوز الماضي إضافة الى أن رئيس الجماعة الحضرية لانزگان مطالب بتوضيح أسباب عدم اكتمال وإتمام هاته الطريق التي لا يمكن تشبيهها الا بإحدى طرق سوريا المنكوبة…
فهل سيتدخل الرئيس لجعل هاته الطريق تنعم” بالزفت” أم أن أحوالها ستصبح” زي “الزفت ؟
التعاليق (0)