تداول نشطاء التواصل الاجتماعي بالدراركة صورا لرجل يسد الحفر المنتشرة على الطرقات بجماعة الدراركة والتي خلفتها الأمطار في كل مكان ، وذلك باستعمال عربة يجرها حمار ، حيث يقوم شخص بردم الحفر بالتراب والحصى ، الصور المثيرة للسخرية فضحت الواقع المر الذي تعيشه الدراركة وبنيتها التحتية التي عرتها الأمطار حيث جرفت طرقا معبدة وحفرت أخرى وتسببت في إغراق بعض الأحياء. فهل عجز المنتخبون عن ايجاد طريقة أخرى لاصلاح الطرق غير هاته و لم يجدوا وسيلة أخرى لاصلاحها غير التراب ، وهل سيصمد التراب أمام الامطار بعد أن عجز الإسفلت عن ذلك ؟ وإذا لم يكن المسؤولون هم من قام بهذا العمل المثير ، فإن هذا المواطن قد ناب عنهم في حل المشكل بعد أن عجزوا هم عن حله ، وفي هذه الحالة لا يمكن الا أن تُشكر له غيرته وحماسته لأنه اجتهد بأمكانياته في وقت عجزت فيه الميزانيات عن ذاك ..
وأخيرا ، إذا كان هذا هو حال تجزئة امسكينة فكيف ستكون عليه أحوال أحياء الدراركة الهامشية كإكيو واكيدار وإكي اكنان ودوار العسكر و تكديرت وباقي دواوير الدراركة الشرقية..
عزيزمالدراركة