إلتأم تجار ومهنيو كورنيش أكادير في جمعية اختاروا لها اسم: ” جمعية توادا لتجار و مهنيي كورنيش أكادير”.
ويروم المجتمعون من خلال هذا الإطار الجمعوي، تحسين فضاءات الكورنيش بروح من التعاون مع جميع المتدخلين في القطاع، و تحسين ظروف منخرطي الجمعية من خلال الاسراع في معالجة جملة من المشاكل التي تعيق الحركة الإقتصادية بالكورنيش بصفة خاصة و مدينة أكادير بوجه عام، فضلا عن المساهمة في القرارات المتعلقة بالاحتفالات الثقافية و الأنشطة الترفيهية والرياضية التي تنظم بالكورنيش المذكور، وكذا التنسيق مع المعنيين للمحافظة على جمالية المنطقة، مع خلق تواصل فعال مع الجهات الوصية الرسمية منها و المنتخبة بالمدينة للحد من الاكراهات التي يواجهها تجار ومهنيو الكورنيش.
هذا، وتم انتخاب عبد الاله خلوق رئيسا للجمعية، ورشيد كولحسن نائبا اولا للرئيس، وجامع لشكر النائب الثاني للرئيس، و رقية مرادحي النائبة الثالثة للرئيس، كما تم انتخاب سرمد المليح كاتبا عاما، و أحمد الجابري نائبا له، في حين أنتخب يوسف شهماني أمينا للمال، و لؤي صباح اللاوردي مستشارا.
يذكر ان تجار و مهنيي كورنيش أكادير يحدوهم الأمل الكبير للدفاع على مصالحهم، وتجاوز كل المعوقات التي ساهمت و تساهم في تراجع الحركية التجارية و الإقتصادية بقلب العاصمة السياحية، ما يستدعي تدخل كل المتدخلين في القطاع لإعادة الإعتبار لهذه المنطقة التي شكلت و تشكل دوما عصب الدينامية السياحية بعاصمة مدينة الإنبعاث، و طبعا بالتعاون والتشاور مع المنعشين لها تجارا كانوا أم مهنيين.
ترى، هل ستتعامل الجهات الوصية مع مطالب هذه الفئة بنظرة التجاوب الإيجابي، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها، وتتواصل معها الأزمة التي خنقت و تخنق المهنيين، في انتظار _لا قدر الله_ يوم التأسف على القطاع، بالتكبير عليه أربعا، وحينها سيكون للحديث موضوع آخر.