اهتمت أسبوعية”الأيام”، بملف تجميد أزواج مغاربة أطفالهم لسنوات في بنك للحيوانات المنوية والبويضات، إذ يتوفر المغرب على الأقل أزيد من 20 بنكا لتخزين البويضات والحيوانات المنوية للرجال والنساء، أزيد من نصفها يتمركز في مدينة الدار البيضاء، كما نجدها أيضا في مدن الرباط وفاس وطنجة ومراكش وأكادير.
وأشارت الأسبوعية، أيضا، إلى أن مغاربة يشترون بويضات من إسبانيا وآخرين يحصلون عليها على شكل هبات من فرنسا. وفي الصدد ذاته قال خالد فتحي، الأخصائي في أمراض النساء والتوليد والعقم بمستشفى ابن سينا، لـ”الأيام”، إن مصطلح العقم أصبح متجاوزا نتيجة الإخصاب الخارجي، مشيرا إلى أن النوع البشري في خطر من خلال وجود مختبرات بدأت في الغرب تطبق تقنية الاستنساخ على الإنسان لإنجاب نسخ مشابهة من البشر.