لازالت معاناة سكان اقامات الزرقطوني 1و2 والمختار السوسي 1 و2 على طول شارع عبد الرحيم بوعبيد قرب المحطة الطرقية المسيرة باكادير متواصلة مع المهاحرين الافارقة و المتشردين المغاربة.
ويتجلى ذلك في منظر فاضح وسط أحد أكبر شوارع مدينة اكادير الذي عرف و يعرف تكاثر المشردين والمنحرفين الدين يبيتون في جنبات العمارات السالفة الذكر قرب الإشارة الضوئية قبالة المحطة في تحد سافر للمنظر العام، وما يترتب على ذلك من استفحال جميع انواع ظواهر الإجرام والازعاج للسكان والمارة خاصة بالليل، ناهيك عن القدورات والاوساخ وإشعال النيران والضجيج خاصة بالليل فضلا عن تهديد الأمن والسلامة العأمة .
هذا، و في الوقت الدي ظل السكان المعنيون ينتظرون تحركات السلطات لوضع حدا لمعاناتهم يتفاجؤون خلال اسبوع 11 /12/ 2017 بافراغ حافلتين للمسافرين وتحت تغطية أمنية محملة بالمهاجرين الافارقة المرحلين على اثر الاحداث التي عرفتهامدينة الدار البيضاء، لتزداد معانات السكان وتستفحل الظاهرة بتضاعف عدد المهاجرين واختلاطهم مع المشردين المغاربة واكتظاظهم في جنبات العمارات خاصة إقامة الزرقطوني في شارع عبد الرحيم بوعبيد .
ترى، الى متى سنبقى الجهات الوصية تتفرج على هدا الوضع وتزداد معاناة الساكنة المتضررة في انتظار لا قدر الله حدوث كارثة كما جرى في مناطق اخرى، لأن ازدياد عدد هؤلاء المشردين لايندر بخير؟، و الى متى ستظل الجهات المسؤولة ملتزمة الصمت بخصوص هذا الموضوع الشائك، متجاهلة التعليمات السامية لجلالة الملك بالإنصات للسكان والمواطنين ومحاربة جميع مظاهر التسيب والانفلات و السهر على سلامة وطمأنينة المواطنين؟
أبو أنس